خلُصتْ آخر مباحثات فريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج -التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا- إلى ضرورة منع نشوب الصراعات، ودعم جهود الأطراف الليبية لمعالجة انتشار السلاح والحدّ من العنف المجتمعي.
البعثة الأممية للدعم في ليبيا، قالت إن المباحثات المنعقد مع ممثلين عن الأطراف الليبية والشركاء الدوليين والناشطين المدنيين؛ تركزت حول سُبل تحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة تأهيل منتسبي التشكيلات المسلحة وإدماجها في المجتمع
كما تضمنت المباحثات بحسب البعثة، خطط بناء التماسك المجتمعي من خلال إجراء مناقشات اجتماعية بين الشباب والنساء؛ بُغية تعزيز الثقة في السلام، والقضاء على الدوافع الرئيسية للعنف، بحسب بيان البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وفي هذا الصدد… جدّدت ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التزام البعثة في دعم أصوات النساء والشباب والمجتمع المدني للمشاركة في العملية السياسية ورسم مستقبل ليبيا.
خوري، وخلال لقائها بـ15 ناشطة وناشطاً مدنياً من منظمات المجتمع المدني؛ عبّر الناشطون عن «أملهم في إنهاء الانقسامات السياسية، وتحقيق استقرار مستدام، وتوسيع المشاركة والتمثيل السياسيين، وتحسين الخدمات الأساسية» بحسب منشورٍ لبعثة الأمم المتحدة عبر منصة فيسبوك.
وفي هذا الصددّ.. بحثتْ خوري في بنغازي مع الناشطات في مجال حقوق المرأة، «اللائي عبرن عن وجهات نظرهن بشأن ضرورة تلبية الاحتياجات السياسية والاقتصادية والتنموية لليبيين، وتحقيق التمثيل الهادف للمرأة في العملية السياسية ومنتديات صنع القرار» بحسب المنشور.
