شهدت الملاعب الليبية في الفترة الأخيرة حوادث صادمة وصلت حد استهداف اللاعبين وحافلاتهم وبعثاتهم بالأسلحة البيضاء في عدة مدن ضمن مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم.
ورغم عودة الجمهور الرياضي إلى الملاعب لحضور مباريات الدوري الممتاز هذا الموسم بعد غياب لسنوات، تعالت الأصوات في البلاد لاتخاذ اجراءات صارمة تجاه العنف المتفشي في الأوساط الرياضية بشكل عاجل، رغم خروج مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم في عدة مؤتمرات صحفية وتأكيدهم برفض عودة الجمهور إلى الملاعب ومخاطبتهم لوزارة الداخلية عدة مرات من أجل حماية الجماهير والرياضيين.
وخلال الفترة الأخيرة ظهرت على الملاعب الليبية وخارجها العديد من الحوادث كالاعتداء على حافلة نادي الخمس في طرابلس في طريق عودتها إلى مدينة الخمس من قبل مجهولين ما أدى إلى إصابة العديد من اللاعبين إصابات متفاوتة، وبعد أيام الاعتداء على حافلة نادي الأخضر أمام ملعب شهداء بنينا من قبل مجهولين أيضاً، ما وضع اتحاد الكرة في موقف لا يحسد عليه قبل فترة بسيطة من إسدال الستار على الموسم الكروي.
ومن خلال استطلاعنا ورصدنا لتداعيات الحالة وانعكاسها… دعا عدة متابعين لكرة القدم الليبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إيقاف وتجميد الدوري لكافة درجاته، وذلك خشية تحول الأمر إلى حرب أهلية نتيجة التعصب في ظل تكرار هذه الحوادث في شتى ربوع البلاد، ومحاسبة المعتدين واتخاذ اجراءات صارمة لمنع حدوثها مستقبلاً.
– صلاح فؤاد محمد معيوف، أحد متابعي وكالة اخبار ليبيا 24، اعتبر أن ضعف القرارات هو المسببّ الأول لهذه الحالة، أما (Fathi Albosafy) فقال: (تدخل المسؤولين الامنيين مع كل الاحترام لهم في دعم الاندية التي ينتموا اليها دون غيرها وخوف كبير من اتحاد الكرة من تطبيق القوانين خوفا من بعض رؤساء الاندية َداعميهم) وفق تعليقه.
– وقالت (دودي فرحات): (فتنة.. أعوذ بالله)
– بدوره اعتبر (خمس سالم) أنَ (اتحاد كورة جهوي وأعضائه فاسدين لا علم لهم بكرة القدم أي فاقد الشيء لا يعطيه هم من لهم العلاقة بالفوضى) على حد تعبيره.