أخبار ليبيا 24
في تطور مثير للأحداث على الساحة الليبية، تم اعتقال محمد حسين العايب، نجل رئيس جهاز المخابرات العامة في طرابلس، بتهمة تورطه في محاولة اغتيال عبدالمجيد مليقطة باستخدام سيارة مفخخة.
المصراتي يتلقى تحذيرًا من جهة معينة حول محاولة استهدافه في الخارج
وقد أشار الإعلامي محمود حسان المصراتي في بلاغ رسمي إلى النائب العام، المستشار الصديق الصور، أن العايب لم يكتفِ بمحاولة اغتيال مليقطة، بل تورط أيضًا في محاولة تدبير عمل لاستهداف هو شخصيًا خارج البلاد قبل عدة أشهر.
اعتقال محمد العايب، نجل رئيس المخابرات بطرابلس، لتورطه في محاولة اغتيال عبدالمجيد مليقطة. المصراتي يبلغ عن تورط العايب في محاولة استهدافه بالخارج.
ويكشف المصراتي في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رصدته “أخبار ليبيا 24″، عن تلقيه تحذيرًا من جهة معينة بشأن تلك المحاولة الفاشلة، مما يعكس حجم التهديدات والتحديات التي يواجهها في عمله. لم يكن الأمر مجرد تهديد عابر، بل خطة محكمة تدل على تورط جهات لها نفوذ وقدرة على التنفيذ.
النائب العام يتلقى بلاغًا رسميًا من المصراتي بشأن تورط العايب في محاولات اغتيال متعددة
وطالب المصراتي النائب العام باتخاذ الإجراءات اللازمة ومواجهة العايب بالتحقيقات، معربًا عن استعداده للمثول أمام وكيل النائب العام في بنغازي أو عبر أي وسيلة اتصال تُعتبر مناسبة من قبل السلطات.
هذا التصريح يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مدى تداخل الأجهزة الأمنية في ليبيا مع الجماعات المسلحة، ومدى تورط بعض الشخصيات النافذة في الأعمال الإرهابية والجرائم المنظمة. يعتبر هذا الأمر تحديًا كبيرًا أمام السلطات الليبية التي تسعى لإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد بعد سنوات من الفوضى والانقسامات.
جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة يقبض على محمد العايب في طرابلس
جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة كان له دور بارز في القبض على محمد العايب، يأتي ذلك في وقت حساس تحتاج فيه ليبيا إلى توحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية قادرة على التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها.
في الختام، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن السلطات من التعامل بصرامة مع هذه القضية، وتقديم المتورطين إلى العدالة، بغض النظر عن مناصبهم ونفوذهم؟ أم أن الأمور ستتراجع كما حدث في قضايا سابقة؟ الأمل معقود على النائب العام والمحققين للقيام بدورهم بشفافية وحياد لضمان تحقيق العدالة وحماية الدولة والمجتمع من تهديدات الإرهاب والجريمة المنظمة.