أخبار ليبيا 24
-
الانتخابات لن تتحقق إلا بوجود حكومة موحدة.
-
اتفقنا على تشكيل سلطة تنفيذية تشرف على الانتخابات.
-
البيان الختامي يؤكد ضرورة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
-
خارطة الطريق المعتمدة تحقق المسار الدستوري.
-
توحيد المؤسسات والقضاء على الفساد ضروري لتحسين الأوضاع.
-
دعوة المجتمع الدولي لدعم التوصيات والاجتماع.
-
ضرورة الحث على المصالحة الوطنية بين المدن الليبية.
في خضم التحولات الكبرى التي تشهدها ليبيا، برزت أصوات تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتقدم، ومن بين هذه الأصوات، أسماء الخوجة، عضو مجلس النواب. في اجتماع تاريخي عقد بالقاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، أكدت الخوجة في تصريحات خاصة لـ“أخبار ليبيا 24” أن الانتخابات المقبلة لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود حكومة موحدة. وأضافت بكل وضوح وثقة: “اتفقنا على تشكيل سلطة تنفيذية تشرف على المرحلة التي توصلنا إلى الانتخابات”. هذه الكلمات ليست مجرد تصريحات عابرة، بل هي بمثابة حجر الزاوية في مسار سياسي يسعى لتحقيق التوافق الوطني.
الخوجة: البيان الختامي للاجتماع بالقاهرة يؤكد ضرورة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
البيان الختامي لهذا الاجتماع كان واضحًا في رسالته، حيث شدد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، احترامًا لرغبة الشعب الليبي. كما أكد على اعتماد خارطة الطريق التي سبق للمجلسين تشكيلها، معتبرين إياها الأساس لتحقيق المسار الدستوري المنشود. هذه الخارطة ليست مجرد وثيقة، بل هي رؤية شاملة لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد.
توحيد المؤسسات والقضاء على الفساد كانا أيضًا في صلب هذا الاجتماع. فأسماء الخوجة، ومعها بقية الأعضاء، أكدوا على ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية وإنهاء الانقسام الذي طال أمده. إن توحيد المؤسسات لا يقتصر على الجانب الإداري فقط، بل يمتد ليشمل إعادة بناء الثقة بين مختلف أطياف الشعب الليبي.
الخوجة: توحيد المؤسسات والقضاء على الفساد لتحسين الأوضاع المعيشية
وفي ظل هذه التحركات، لم يغفل المجتمعون عن أهمية دور المجتمع الدولي. فقد دعوا الدول الداعمة إلى تقديم العون والمساندة لاحترام توصيات هذا الاجتماع ودعم جهودهم لتحقيق الاستقرار. إن دعم المجتمع الدولي يعتبر عنصرًا حاسمًا في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة.
الانتخابات الليبية تتطلب حكومة موحدة وتشكيل سلطة تنفيذية، توحيد المؤسسات، القضاء على الفساد، تحسين المعيشة، ودعم المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والمصالحة.
المصالحة الوطنية كانت أيضًا من النقاط البارزة في هذا اللقاء. حيث أكد البيان على ضرورة الحث على المصالحة ووضع آلية محددة لتحقيقها بين المدن الليبية. المصالحة الوطنية ليست مجرد خطوة سياسية، بل هي جسر يعبر بالليبيين من مرحلة النزاع إلى مرحلة البناء والتنمية.
في ختام هذا الاجتماع، تتطلع الأنظار إلى الخطوات القادمة، محملة بالأمل في أن تكون هذه التحركات بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار في ليبيا. تصريحات أسماء الخوجة لامست قلوب الجميع، وأعادت بث الأمل في نفوس الشعب الليبي، الذي طالما حلم بوطن موحد ومستقر يسوده العدل والسلام.