كشف إسماعيل الكرامي المصراتي، رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية قبل عام 2012 تفاصيل عن علاقته بالرئيس السابق معمر القذافي .
وقال المصراتي في تسجيل مرئي :”علاقتي مع القائد معمر القذافي بدأت في عام 1978 أو 1979، عندما استدعاني أنا ومجموعة من الشباب من بينهم ميلاد الفقي وعبد السلام الزادمة” .
وأضاف المصراتي :” القائد عزمنا على العشاء وطلب منا الدخول للكلية العسكرية، ورفضنا جميعًا، كل له سبب، وفي العام التالي اتصل بنا محمد المجدوب وقال إن القائد يريدكم في طرابلس”.
وتابع المصراتي قائلًا :” بمجرد وصولنا قال هؤلاء يدخلوا إلى الكلية العسكرية، ولم يعد هناك مجال للرفض” .
وأكمل المصراتي حديثه بقوله :” دخلنا الكلية العسكرية وتخرجنا، وكلفنا القائد بمهام مدنية وليست عسكرية، وكنت أحد الشباب الذي قطع على نفسه عهدًا أنه لا يمكن أن أخون معمر القذافي” .
وقال المصراتي :”علاقتنا بمعمر كانت علاقة “تريس” وتوليت مناصب بالأمن الداخلي ومكافحة المخدرات وفي الأمن الخارجي” .
وأضاف :”علاقتي كانت مع القائد مباشرة، ولو كان لدي موقف وطني فالحقيقة كان ورائه معمر القذافي، وحتى عندما كانت تأتيه شكاوى فينا يقوم بالتحقيق معنا مباشرة فيها”.
وأشار المصراتي الى ان القذافي لم يكن طاغية ولم يتردد في أي موقف انساني طلبه منه .