زعم عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وسفير الدبيبة بتركمانستان، محمود عبدالعزيز، أن القيادات المصرفية الليبية بالخارج في مستوى “يحشم” وليس لها بصمات، بحسب قوله.
وقال عبد العزيز، في منشور على فيسبوك، “بمناسبة إقالة مدير البنك العربي التركي وائل الطلحي الذي لم يحدث أي تطوير في البنك مع وجود كل الإمكانيات التي كانت من الممكن أن تضع البنك في مصاف البنوك الأكثر تطوراً”، بحسب تعبيره.
وتابع؛ “بل أن أضعف بنك تركي يقدم لزبائنه خدمات أكثر وأكبر من البنك العربي التركي للأسف الشديد”، مضيفًا “أكثر من ست سنوات قضاها وائل في إدارة البنك لم يتمكن من القيام بأي تطوير على مستوى الخدمات أو على مستوى التوسع الأفقي حتى أبليكشن لعملاء البنك كبقية البنوك لم يحدثه”، وفق كلامه.
وأردف؛ “وقبلها أكثر من عشر سنوات في عضوية ذات البنك.
القيادات المصرفية في الخارج أمرها غريب عجيب… بعض القيادات البنكية في الخارج مستمرة في منصبها منذ أكثر من عشر سنوات وبعضها يتنقل من عضو مجلس إدارة إلى مدير عام ثم يعود لمجلس الإدارة أو في مكان آخر وكأن هذه المناصب حكر عليهم”، على حد تعبيره.
وأكمل؛ “للأسف ورغم البنية التحتية المتوفرة للبنوك التي يتولاها أبناءنا في الخارج فإن بصماتهم فيها لا تكاد تظهر للمتابع في أغلب الأحيان، وأيضاً علاقتهم بالقطاع المصرفي المحلي ومحاولة نقل الخبرات إليه في مستوى يحشم”. وفق قوله.
وختم موضحًا أن “المصارف المحلية حتى هي كويسة وتحتاج خبرتكم يا أساتذة وتعالوا خلوكم مستشارين في البنوك المحلية واحمدوا ربي”، بحسب كلامه.
