ليبيا – رأى المترشح الرئاسي سليمان البيوضي أن الواقع يؤكد أن عبد الحميد الدبيبة هو أكبر المتضررين، فانهيار مجلس الدولة سيفقده ورقة تفاوضية مهمة، معتبرا أن التسوية السياسية مع خالد المشري تعتبر خطوة ذات جدوى من تفتيت المجلس.
البيوضي وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، أضاف:” لا يمكن التنبؤ مسبقا بما سيحدث لكن انقسام المجلس الأعلى للدولة وانهياره يعني إنهاء أحد الأطراف الرئيسية في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات والخطة التمهيدية الشاملة المعترف به دوليا وبالتالي انهيار الاتفاق برمته”.
وحمل البيوضي مسؤولية ما وقع في مجلس الدولة لرئيسه الحالي بعد رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا