قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، إن “قوات الجيش الليبي تحركت باتجاه الحدود مع الجزائر، لتأمين الحدود، لا أكثر من ذلك”.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “إعلان حالة النفير في الغرب (طرابلس) كان مبالغا فيه، ويمكن فهمه على أنه محاولة لتشتيت الرأي العام، بشأن ماحدث في انتخابات المجلس الأعلى للدولة وفوز خالد المشري، ورفض تكالة حتى الآن النتيجة”.
وأشار السلاك إلى أن “الحدود مع الجزائر عند معبر غدامس، كانت تشهد عمليات غير شرعية، نتيجة الهشاشة الأمنية هناك، الأمر الذي استدعى تحرك الجيش لمنع هذه العمليات، التي تشمل التهريب وربما دخول عناصر إرهابية”.
وشهدت العاصمة الليبة طرابلس حالة من الهلع، يوم أمس الخميس، بعد استدعاء القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية لأفرادها على الفور.
وبات المشهد العسكري والسياسي في ليبيا مشوباً بالكثير من التوتر والقلق والمخاوف، وذلك إثر تحريك «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خلفية حفتر، قواته إلى جنوب غربي البلاد، وسط تأهب سلطات طرابلس، واستدعاء لقواتها.
ورصد ليبيون تحرك أرتال عسكرية تابعة لـ«الجيش الوطني» من قاعدة تمنهنت (جنوب)، باتجاه مدينة غدامس، الواقعة قرب المثلث الحدودي مع تونس والجزائر. وجاء هذا التحرك عقب إعلان رئاسة أركان القوات البرية، بقيادة صدام حفتر، الأربعاء، نقل وحدات عسكرية تابعة لرئاسة الأركان العامة إلى مختلف مدن ومناطق الجنوب الغربي.