وثق شهود عيان، خروج آليات مسلحة لتأمين طريق الشط والمرافق الحيوية لمنع أي خروقات أمنية بمنطقة وسط طرابلس .
وأحتشد مجموعة من الشباب من سوق الجمعة في طريق الشط رفضًا لدعوات التحشيد والحرب بعد انباء عن هجوم متوقع للسيطرة على مصرف ليبيا المركزي، حسب صحيفة المرصد .
وفي السياق، قال حراك 17 فبراير للإصلاح في مصراتة ان مجرد التفكير بالمساس بمصرف ليبيا المركزي يعني جريمة وسنقف مع كل الليبيين لمنعها .
وأضاف الحراك في بيان له أن المحاولة البائسة والاستفزازية للإعتداء على المركزي ستقوده إلى الإنهيار وتقسيمه مجددا و إفراغ خزائنه .
وتابع الحراك أن المساس بالمصرف يعني انهيار الدولة بعد تفشي الفساد في عدة مؤسسات تدخلت بها الحكومة .
ووفق البيان انه : “إذا كان من يفعل هذه الأفعال يمثل سلطة قائمة في البلاد سيُقابل بزخم شعبي لمنع تدمير مقدرات الدولة” .