رأى الأمريكي محمد بويصير، المستشار السياسي السابق لخليفة حفتر أن انتقال الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي لمعسكر الشرق له علاقة بمعلومات دولية تحصل عليها تفيد بعزم حفتر اجتياح طرابلس من جديد.
وأشار بويصير، أن ما قام به الكبير من مغازلة باعتماد للميزانية وتسييل الأموال لأبناء حفتر هي محاولة للحفاظ على منصبه حال نجحت خطة السيطرة على طرابلس.
وقال بويصير، أنه من المحتمل أن يقوم عقيلة بزيارة لواشنطن خلال الأيام القادمة للسماح لهم بدخول طرابلس مقابل إخراج روسيا من ليبيا.
ولفت بويصير، أن المصرف المركزي هو أعلى سلطة في ليبيا لأن الاقتصاد الليبي كله مرهون بخزنة الكبير.
وقال بويصير، أن هذا الأمر يجعل الصراع للسيطرة عليه أمرًا طبيعيًا وأتوقع أن يتحول الصراع إلى صراع عسكري على الأرض.
وأضاف بويصير، أن سمعة الكبير جيّدة لدى وزارة الخزانة الأمريكية ويعتبر من أقل المسؤولين فسادًا إن وجد أصلاً.
وأشار الى ان إدارة الكبير للمصرف المركزي وحمايته من الانقسام محل إعجاب لدى الأمريكان.