ليبيا الان

أمريكا وبريطانيا تنضما لمخاوف البعثة الأممية بشأن التحشيد المسلح في طرابلس المرتبط بـ “إقالة الكبير”

العنوان

أعلنت كل من أمريكا وبريطانيا، اليوم الجمعة، انضمامها لقلق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا البالغ إزاء تزايد مخاطر استخدام العنف في طرابلس على خلفية “أزمة مصرف ليبيا المركزي”.

ودعت أمريكا وبريطانيا، عبر سفارتيهما، جميع الأطراف إلى استخدام نفوذها للتخفيف من حدة الصراع والدخول في حوار سلمي لحل الخلافات السياسية.

والخميس عبرت البعثة الأممية في ليبيا، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في العاصمة طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.

ودعت البعثة، في بيان، إلى التهدئة بشكل فوري وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.

–الأمم المتحدة تعبر عن قلقها من التهديد باستخدام القوة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي

وأشارت إلى أنها تجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.

وجاءت الأزمة إثر إصدار المجلس الرئاسي تعيين محمد الشكري وإقالة الصديق الكبير من منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي.

الشكري أعلن اليوم الجمعة رفضه لقرار التعيين من قبل الرئاسي، قائلًا إنّه “لن يكون جزءا من هذ العبث”.

–“لن أكون جزءا من هذا العبث”.. الشكري يرفض تعيينه من قبل “الرئاسي” محافظا للمصرف المركزي

عواقب وخيمة

وقالت البعثة، إن التحركات المسلحة داخل طرابلس لا يمكن أن تنتج حلا مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي، الذي طال أمده، بل إنها ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.

من جانبها قالت السفارة الأمريكية: “إن محاولة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي بالقوة أمر غير مقبول وسيكون له عواقب وخيمة على سلامة هذه المؤسسة الحيوية واستقرار البلاد، فضلاً عن التأثيرات الخطيرة المحتملة على موقف ليبيا في النظام المالي الدولي”.

كما قالت السفارة البريطانية: ” تنضم بريطانيا لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا في الإعراب عن قلقها البالغ إزاء تزايد مخاطر استخدام العنف في طرابلس.. وندعو جميع الأطراف إلى استخدام نفوذها للتخفيف من حدة الصراع والدخول في حوار سلمي لحل الخلافات السياسية”.

 

 

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة العنوان الليبية