أكدت القائمة بإعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، أن «الحاجة لا تزال ماسة لإعادة الإعمار والتنمية على المدى الطويل بشكل منسق وفعال وكفء»، لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها المتضررة من العاصفة «دانيال» والفيضانات المدمرة.
جاء ذلك في بيان بمناسبة مرور عام على كارثة «دانيال»، نشرته البعثة الأممية عبر حسابها على منصة “أكس” مساء أمس الإثنين.
وأشادت البعثة الأممية، في البيان، بـ«صمود وقوة المجتمعات المحلية التي عملت دون كلل للتعافي من الكارثة»، مشيرة إلى أن تأثير الكارثة على المجتمعات والأسر المتضررة لا يزال عميقًا.
ولفتت البعثة إلى أن تحديد الحادي عشر من سبتمبر كيوم حداد وطني على درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات يعبر عن «الحزن العميق الذي يوحد الليبيين» ويسلط الضوء على الحاجة المستمرة إلى الدعم المستدام للمتضررين.