العنوان
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، إن الإعمار في درنة يشهد تقدمًا ملموسًا، بعد عام من الكارثة التي حلّت بالمدينة.
وأشادت البعثة، في بيان بمناسبة الذكرى الأولى على عاصفة “دانيال” والفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة والمناطق المحيطة بها في شرق ليبيا، بصمود وقوة المجتمعات المحلية التي عملت دون كلل للتعافي من الكارثة
وحثّت على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية التحتية الحيوية والمساكن، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة.
وقال البيان: “نظرًا للتقدم الملموس في إعادة الإعمار في درنة، فإن الأمم المتحدة تحث السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية التحتية الحيوية والمساكن، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة”.
وأضاف: “كما تحض على إيلاء اهتمام خاص أكبر بالأسر التي لا تزال نازحة والأشخاص الأكثر ضعفاً من بين المتضررين من الكارثة، وخاصة النساء والأرامل والأطفال والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة”.
وتعمل الحكومة الليبية برئاسة أسامة حمّاد والقيادة العامة للقوات المسلحة من خلال صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا منذ حدوث الكارثة على إعادة إعمار درنة.
وتعاقد الصندوق مع شركات عربية وأجنبية لتنفيذ مشروعات إعمار كبيرة داخل المدينة المنكوبة بالفيضانات.
ونجح الصندوق في صيانة وإعادة إعمار العديد من المرافق الخدمية داخل درنة، من ضمنها إعادة افتتاح “مستشفى الهريش” بعد استكمال صيانته وتجهيزه بأحد المعدات.
كما افتتح الصندوق في حضور رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الاثنين، عددا من المدارس. ويعمل الصندوق على بناء شبكات من الطرق والجسور العديد من المشروعات الإسكانية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا