كشف مصادر محلية، الثلاثاء عن دور عبدالغني الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار، وشقيقه فتحي، الكبير في عملية الإفراج عن العميد العجمي العتيري.
وبحسب منصة ليبيا برس نقلًا عن مصادر فأن فتحي الككلي كان أحد ركائز عدم حصول أي فتنة بين أبناء مدينتي الزنتان ونالوت.
ووفقًا للمصادر فأن أعيان نالوت كان لهم دور إيجابي أيضًا في عدم تسليم العتيري لعبدالسلام زوبي ولطفي الحراري.
وساهمت التحشيدات العسكرية الكبيرة للقوات الموالية للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أيضًا في الإسراع بالإفراج عن العتيري.
وكانت القوات الموالية للقذافي قد أغلقت طريق “نالوت – طرابلس”، وهددت بإقفال النفط عبر خط الرياينة، في حال عدم الإفراج عن العتيري.
وتم اعتقال العتيري الإثنين من قبل عناصر الأمن الداخلي التابعة للطفي الحراري، بمعبر وازن الحدودي .