قال المحلل العسكري، عادل عبد الكافي أن على الليبيين دعم أي عملية يقوم بها المجتمع الدولي ضد التوسع الروسي في البلاد، لمنع وصول أي أسلحة أو عناصر من الأراضي السورية إلى ليبيا.
وأشار عبد الكافي في مداخلة هاتفية عبر قناة التناصح أن حجم الفيلق الروسي قد يصل عتاده إلى 40 أو 45 ألف مقاتل محذرًا أن هذا يشكل خطورة كبيرة على الأراضي الليبية.
وأضاف المحلل العسكري، أنه يمكن أن يشكل الفيلق الروسي خطورة على الانتخابات الليبية، خاصة وأن موسكو تنتهج الحرب الهجينة من ضمن أدواتها، للتأثير على الانتخابات، وسرقة موارد الدولة، والهيمنة العسكرية، وسلب القرار السياسي والعسكري في أي دولة تتواجد فيها.
وأشار الى أن موسكو اتفقت على إنشاء قاعدة عسكرية إما في طبرق أو خليج البمبة، بالتنسيق مع معسكر الرجمة، وهو ما يظهر في الأسلحة والعتاد والأجهزة المتقدمة ومنظومات الدفاع الجوي التي يتم إدخالها إلى ليبيا.
وقال عبد الكافي أن جزء من هذا العتاد بعد وصوله إلى ليبيا، يتم الدفع به إلى السودان لدعم حميدتي، وهذا يعتبر أحد أذرع روسيا في السودان.