أخبار ليبيا 24
لا تزال أزمة تأخر صرف الرواتب تثير حالة من الجدل، خاصة بعد تأخر صرف رواتب شهر أكتوبر الماضي، عبر قرض من المصرف المركزي، وما هو مصير رواتب شهر نوفمبر الجاري، وقد أكد المستشار المالي بوزارة المالية في حكومة الدبيبة منتهية الولاية، عمر علي بسيسة، أن المؤسسة الوطنية للنفط لم تُحل الإيردات إلى المصرف المركزي حتى الآن، مشيرًا إلى أن رواتب شهر أكتوبر الماضي جرت تغطيتها بقرض من المصرف.
وكتب بسيسة، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: ” مرتب شهر أكتوبر جرى تغطيته بقرض من مصرف ليبيا المركزي”، متسائلًا عن مصير مرتب شهر نوفمبر؟”.
إحالة المرتبات
“متى ستحيل المؤسسة قيمة من الإيرادات البترولية للمصرف المركزي لتغطية القرض الممنوح لتغطية شهر مرتب أكتوبر ومن بعده تغطية شهري نوفمبر وديسمبر؟”، بهذه الكلمات كشف بسيسة عن احتمالية تأخر رواتب شهر نوفمبر، مؤكدًا أن وزارة المالية كعادتها جاهزة لإحالة المرتبات.
توفير التغطية
بسيسة طالب بضرورة دعم حساب الوزارة لدى مصرف ليبيا المركزي وتوفير التغطية اللازمة لسداد مرتبات الموظفين، مختتمًا تدوينته بالقول: “لم نسمع أو نرى أي معلومة في الأفق بالخصوص في ظل غياب تام للمعلومة من المؤسسة الوطنية للنفط”.
تأخر الرواتب
وكانت هيئة الرقابة الإدارية، قد عقدت اجتماعا مؤخرا، لبحث أسباب تأخر صرف مرتبات شهر أكتوبر للعام الجاري.
المؤسسة الوطنية للنفط
وبحسب بيان عبر صفحة هيئة الرقابة الإدارية على «فيسبوك»، تمثلت الأسباب في عدم كفاية الإيرادات المحالة من مؤسسة النفط إلى المصرف المركزي في تغطية الرواتب، إضافة إلى تداعيات استحداثات الزيادة المالية المقررة لرواتب بعض القطاعات العامة، بالإضافة إلى تأخر إحالة الإيرادات النفطية وفقاً لاتفاق العام 2020م المبرم بين إدارتي مؤسسة النفط والمصرف المركزي، القاضي بإحالة العوائد خلال 48 ساعة إلى الحساب السيادي للدولة، ومن ثم إحالتها إلى حساب وزارة المالية بالمصرف المركزي.
وناقش الاجتماع اقتراحًا مقدمًا من إدارة المصرف المركزي بمنح سلفة موقتة لحكومة الدبيبة منتهية الولاية بقيمة رواتب شهر أكتوبر عبر مطالبة إدارية من وزارة المالية بحكومة الدبيبة منتهية الولاية، وقيام الأخيرة بتعجيل إجراءات مخاطبة المركزي، وتسوية السلفة بين الجهتين حال ورود الإيرادات النفطية مباشرة من مؤسسة النفط.