اعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس، أن تحركات السفراء الأجانب في المنطقة الغربية تُظهر ضعف الدولة وغياب الرقابة من وزارة الخارجية.
وقال كرموس، في تصريحات نقلها تلفزيون “المسار”، إن لقاءات السفراء مع المشايخ والأعيان تعكس عجز الأجهزة الحكومية والأمنية عن الحفاظ على سيادة الدولة.
وأثارت زيارة السفير الجزائري لدى ليبيا، سليمان شنين، إلى مدينة نالوت في ديسمبر 2024 ردود فعل متباينة، حيث التقى شنين بعمداء وأعيان البلديات الأمازيغية في جبل نفوسة لمناقشة قضايا تتعلق بالشريط الحدودي المشترك، وأهمية استقرار المنطقة أمنيًا.
بينما رأى البعض أن الزيارة تمثل تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين ليبيا والجزائر، اعتبرها آخرون تدخلاً في الشؤون الداخلية الليبية، خاصةً في ظل الإشارة إلى أن المدن الأمازيغية الليبية تمثل عمقًا استراتيجيًا لأمن الجزائر وتونس.01:10 AM