الوطن | متابعات
انطلقت في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية، يومي 18 ديسمبر الجاري، أعمال الاجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلس النواب الليبي وأعضاء مجلس الدولة، بهدف الدفع نحو حل الأزمة الليبية.
واستهلت الاجتماعات بجلسة افتتاحية حضرها وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي ألقى كلمة ترحيبية نيابة عن المملكة المغربية.
أكد خلالها أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يكون ليبيًا خالصًا دون تدخلات خارجية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق الأمن والاستقرار لليبيا، ومشددًا على أن استضافة المملكة لهذه اللقاءات تهدف لدعم الحوار الليبي دون أي تدخل في شؤونه الداخلية.
كما شهدت الجلسة كلمات من أعضاء مجلس النواب والدولة، عبروا فيها عن شكرهم للمملكة المغربية ملكًا وحكومةً وشعبًا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وتناولوا خلالها أبرز ملفات الأزمة الليبية.
وفي أعقاب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة المغلقة التي تجمع بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة لمناقشة القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا