أخبار ليبيا 24
انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا في العاصمة طرابلس.
وخلال كلمته شدد الفريق أول محمد الحداد رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة منتهية الولاية على “التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار من إرهاب وغيرها تهدد أمن منطقتنا”.
كما دعا إلى “التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات”.
في حين قال اللواء محمود حمزة، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية “نحن بحاجة إلى تنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب في كل أنحاء المنطقة. وأشار إلى أن التحديات التي تواجهها المنطقة متعددة “نواجه تحديا رباعيا هو الإرهاب، وتهريب المخدرات والأسلحة، والهجرة غير الشرعية”. وحذر من “استغلال الجماعات الإرهابية الفضاء الإلكتروني في بث أفكاره الهدامة، داعيا إلى تعزيز التنسيق المعلوماتي بشأن الأنشطة التي تقييد الاستقرار”.
وخلال كلمته عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية،
قال “المؤتمر يعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب” و أكد على أن “ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية، ولا أن تستخدم كورقة ضغط في الصراعات الإقليمية والدولية. وتابع “ليبيا تواجه تحديات أمنية وتسعى لتحقيق الاستقرار، ونحن هنا لنتفق على ضرورة التنسيق الإقليمي لمواجهة الإرهاب والتهريب”.
ونوه الدبيبة إلى التغيرات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة “دول الجوار تشهد تغيرات وتحولات تفرض علينا التكيف معها لتعزيز التعاون الإقليمي” وأكد “لن نتساهل مع أي جهة تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة”.