العنوان
أصدر المشاركون في الملتقى التحضيري الأول للتجمع العام لمجالس الحوار والمصالحة الوطنية، الذي انعقد في مدينة سرت، بيانًا ختاميًا تضمن مجموعة من التوصيات الهامة.
ودعا المشاركون في البيان جميع الليبيين، بمختلف مكوناتهم، إلى نبذ خطاب الكراهية والخلافات وتغليب قيم التسامح والتصالح بينهم.
كما طالبوا كافة المنابر الإعلامية والدينية والعلمية بتبني هذا الخطاب وتعزيز روابط الهوية الجامعة والمعتقد الديني الواحد، مؤكّدين أهمية الحوار الليبي – الليبي في حل القضايا الوطنية.
وأشار المشاركون إلى ضرورة مراجعة الاجتماعات الخارجية المتعلقة بقضايا الوطن، مؤكدين رفض أي تدخلات أجنبية تؤثر على سيادة ليبيا وحقها في تقرير مصيرها، بالإضافة إلى رفض مشروع توطين المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.
وشدد البيان على أهمية توحيد ودعم مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والقضاء، تحت شرعية الدولة الليبية.
كما طالب المشاركون بجمع السلاح من المجموعات غير التابعة للمؤسسة العسكرية والأمنية، وحل كل التشكيلات المسلحة الموازية.
وطالب المشاركون أيضًا بالإسراع في إنجاز مشروع الدستور، والبحث عن توافق وطني حول وحدة الهوية والوطن والمصير، والعمل على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت لإنهاء حالة المراحل الانتقالية واستئناف مشاريع التنمية في البلاد.
ودعا المشاركون مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والحكومات القائمة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التشريعات والقوانين المتعلقة بالعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
وأكدوا على أهمية تحقيق عدالة انتقالية تصالحية تضمن رد المظالم، جبر الضرر، والتعويض المادي والمعنوي، والإفراج عن المعتقلين والسجناء السياسيين، وضمان عودة النازحين والمهجرين دون تمييز بين الضحايا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا