قالت وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية المقالة نجلاء المنقوش أنه آن الاوان لتتحدث عن تفاصيل لقاء جمع بينها وبين نظيرها الإسرائيلي العام الماضي .
وفي اغسطس الماضي، قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن يوقف وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش عن العمل بعد الإعلان عن لقاء بينها وبين نظيرها الإسرائيلي .
ومن المقرر أن تكشف غدًا في بودكاست “أثير”ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺻﺔ “الجزيرة” القطرية تفاصيل لقائها مع وزير الخارجية الإسرائيلي مؤكدة أن كل المسؤولين الليبيين تم مقابلتهم مع الجانب الإسرائيلي.
وقالت المنقوش أنه:” حان الوقت للكشف عن كل التفاصيل فقد عانيت من الظلم.
وفي وقت سابق، كشف عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية تفاصيل حصرية لخديجة بن قنة التي خصها بمقابلة تعرض على منصة أثير التابعة للقطاع الرقمي في شبكة الجزيرة.
واستأثرت قضية وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش ولقائها مسؤولين إسرائيليين حيزاً من النقاش، وحاولت بن قنة الحصول من الدبيبة على تفاصيل أوفى عن لقاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين والذي عقد في إيطاليا، مما تسبب في أزمة واسعة في ليبيا.
وسألت خديحة بن قنة عبد الحميد الدبيبة إن كان هناك علاقة لليبيا مع إسرائيل، ورد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أن ليبيا لم يكن لها علاقة بإسرائيل تاريخياً منذ قيام دولة الكيان، وأن الشعب الليبي ما لم ترد حقوق الشعب الفلسطيني، لن يكون له علاقة مع إسرائيل. وأضاف أن ليبيا لم تفتح هذا الباب، وحتى وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش قامت بشكل عفوي بحكم عيشها في الخارج، بخطوة اللقاء ولم تقصد فتح أي ملف أو تطبيع، وهو ما اعتبره خطأ كبيرا.
وسألت بن قنة الدبيبة إن كانت نجلاء المنقوش لم تقصد بخطوة اللقاء التطبيع، فلماذا عاقبها، ورد قائلاً: “إن الشعب الليبي عاقبها وليس الدبيبة”. وأضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن موضوع فلسطين حساس، وبالتالي ردة فعله كانت قريبة من الليبيين، بعدما ارتكبت الوزيرة هذا الخطأ.