اختتم النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي زيارة رسمية إلى اليابان التقى خلالها وزير الخارجية “ايوايا تاكيشي”.
وتم خلال الزيارة عقد جلسات مناقشات تم فيها طرح القضايا الثنائية التي تهم البلدين، والتي من بينها دعم الاستقرار والسلام في ليبيا، والتأكيد على ضرورة معالجة الانسداد السياسي من خلال ملكية ليبية، ودعم دولي حقيقي وفعال.
وأشاد “تاكيشي” بالدور الذي يقوم به المجلس الرئاسي بهذا الصدد، لاسيما في مشروع المصالحة الوطنية، والخطوات المنجزة به، بالإضافة إلى طرح القضايا الإقليمية والدولية، والاتفاق على التنسيق المشترك في المحافل الدولية، مؤكداً استعداد اليابان لتقديم الدعم في مجال معالجة البيئة والتغيّرات المناخية، على اعتبار تجربتها الرائدة في هذا المجال.
كما اجتمع اللافي مع “تاكامارو فوكوؤكا” وزير الصحة والعمل والضمان الاجتماعي بحكومة اليابان، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون في القطاع الطبي، والاتفاق على تشكيل لجنة من الخبراء المختصين، لدراسة متطلبات الجانب الليبي في هذا القطاع.
كما أجرى النائب والوفد المرافق له، زيارة إلى مستشفى “شونان كاماكورا”، التابع لمجموعة توكشوكاي الطبية، والذي يعتبر من أفضل المستشفيات في أسيا، لمعالجة الأورام السرطانية، حيث اطلع على أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التي يمتلكها المستشفى، للكشف المبكر وعلاج هذه الأمراض.
كما عقد اللافي اجتماعاً مع أمين عام مجلس الوزراء الياباني، “يوشيماسا هاياشي” وتم خلال اللقاء الاتفاق على تنشيط التعاون الثنائي، وتبادل وجهات النظر في القضايا التي تهم البلدين، وتبادل الزيارات بين المسؤولين، والعمل على رفع القيود المفروضة على الشركات اليابانية للعمل في ليبيا.
من جهة أخرى التقى اللافي “نوريكو هورئيوتشي” رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، واتفقا على ضرورة تشكيل لجنة صداقة برلمانية ليبية-يابانية، يعهد لها دوراً مهماً في الرفع من مستوى التعاون.
قام بعدها النائب والوفد المرافق له، بزيارة إلى مؤسسة “ساساكاوا للسلام” ووكالة “جايكا” للتعاون الدولي وتوجت هذه الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد السلام الليبي، ومؤسسة “ساساكاوا للسلام” وهي أول مذكرة تعاون يتم توقيعها بين البلدين منذ 13 عام.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا