أعتبرت وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش في مقال بصحيفة “الجارديان” البريطانية أن موت معمر القذافي أطلق العنان للفوضى، حيث اندلعت الاشتباكات والحرب الأهلية.
وقالت المنقوش أنه عندما تم بث صور جثة القذافي إلى العالم في عام 2011، اعتقدنا أن ليبيا تحررت، لكن نشوة الثورات غالبًا ما تفسح المجال لحقائق أكثر قتامة.
وأشارت المنقوش الى ان الفوضى تعمقت مع استيلاء أمراء الحرب على الأراضي، واستغلال جماعات مثل القاعدة لمعاناة ليبيا.
وأضافت المنقوش أن بنغازي، التي كانت ذات يوم رمزًا للأمل، استولت جماعات سلفية ذات أيديولوجيات متطرفة على السلطة، مما أدى إلى تسميم الأوردة السياسية في البلاد.
واوضحت وزيرة الخارجية الموقوفة أنه عندما بدأت الثورة، سارع زعماء مثل أوباما وساركوزي وكاميرون، إلى جانب حلف الناتو، لتقديم الدعم وتقديم أنفسهم باعتبارهم أبطالاً للشعب الليبي، لكن أفعالهم السطحية فشلت في معالجة احتياجات البلاد.
وأكملت المنقوش قائلة انه بمرور الوقت، تم تدمير التراث الثقافي الغني والبنية الأساسية للبلاد، ومنذ ذلك الحين، وصف أوباما الفشل في التخطيط لما بعد ليبيا بأنه “أسوأ خطأ” ارتكبه في منصبه.
