العنوان
أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، عن استغرابه من استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لمنتسبي المجلس الذين تم الحكم بعدم صحة انتخابهم من قبل القضاء، واصفًا ذلك بالمخالفة للعدالة.
وأشار المشري في بيان له، إلى أن الحديث عن احترام القضاء من قبل رئيس الحكومة يأتي في وقت يتجاهل فيه أحكام القضاء، لا سيما فيما يتعلق بقضية وزير النفط محمد عون.
وأكد رئيس المجلس، أن حكومة الوحدة الوطنية تتجاهل قرارات القضاء وتواصل التدخل في أعمال المجلس الأعلى للدولة، بما في ذلك التواجد الأمني في جلسات المجلس مثلما حدث في 28 أغسطس 2024، مما ساهم في تعميق حالة الانقسام داخل المجلس.
وأوضح المشري أن الحكومة تقوم بعقد مثل هذه الاجتماعات دون تحقيق التوافق الفعلي بين أعضاء المجلسين الأعلى للدولة والنواب، ما يعكس ارتباكًا في التعامل مع الملفات السياسية والحوارات بين الأطراف المختلفة.
وأضاف رئيس المجلس، أن المجلس الأعلى للدولة يواصل سعيه لإيجاد حل للمشاكل الداخلية عبر أعضائه حصريًا، دون تدخل خارجي.
وفي ختام تصريحه، دعا المشري رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى التركيز على إيجاد توافق داخل حكومته، التي فقدت ثلث وزرائها بما في ذلك وزراء سياديين مثل وزير الخارجية ووزير الداخلية، بدلاً من محاولة التدخل في أعمال المجلس الأعلى للدولة وعرقلة مهامه.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
