وصف آمر لواء الصمود المُعاقب دوليًا، صلاح بادي أن كل المسؤولين في ليبيا الآن بالخونه.
وقال بادي في كلمة مرئية بمناسبة ذكرى الثورة:”بماذا ستحتفلون في 17 فبراير يا شباب ليبيا؟ هل تحتفلون بالعار؟”.
وأضاف بادي قائلًا :”أقول لكل المسؤولين الآن كلكم تراجعتم وأنا أعرفكم جميعًا وأقسم بالله ليس فيكم واحد صادق وكلكم وراءكم مخابرات خارجية”.
وتابع بادي قائلًا :” المسؤولين من رئيس الحكومة ورئيس المجلس الرئاسي وعصابته والبرلمان والمشري وعصابته الجميع تراجع”.
واكمل بادي قائلًا :”أقول لمن في المعسكرات أنتم كلاب حراسة لا رجال ميدان.. تجرون وراء الأموال وغيرتم مبادئكم وثوابتكم، إذا كان عندكم ثوابت أو أهداف”، حسب وصفه .
واقال بادي :”أنتم الخاسرون لأن هذه نخبتكم سواء عصابة البرلمان أو مجلس الدولة أو البلديات أو المعسكرات”.
وأشار بادي الى ان ليبيا تُنهب لا فرق بين الشرق والغرب والجنوب، مؤكدًا الى انه أكثر من مرة تحدث إلى الشباب ليقوموا بثورة.
وأقسم بادي قائلًا “والله يا شعب لو معي ألف لدخلت عليهم، ولكن حين تحرك صلاح بادي قلتم عليه إرهابي” .
وقال بادي خلال المقطع المرئي :”طلعت وتحدثت وأنتم يا مصراتة كلكم جبناء أنتم ورئيس المجلس البلدي والأعيان، لأنكم قبلتم بقاء قوات في الكلية الجوية، خسئتم فهذا احتلال، ولن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى حتى تغيروا ملتكم”.
وأضاف :”نظمتم مؤتمرًا حضره الأوباش والسفراء الفرنسي والإنجليزي”.
عيب ما تسمونها بثورة فبراير انه لم تكون لها لا مرجعيه ولا قائد لكي تتمسك بالمرجعيه وتصطف خلف قائد فقد كانت مظاهرات ارتجاليه حركها برنار ليفي بآمر سكوري وصارت علي غير هدي لذلك أنبثقت عن هذه المظاهرات مليشيات متخبطه لا مرجعيه لها ولا قائد تعرفه الناس فالمرجعيه والقائد مهمان لذلك معمر في أول بيان للثور أنتحل شخصيه ضابط ليبي كان في المنفي اسمه سعدالدين ابوشويرب فأنهالت علي الاذاعة المسموعه برقيات التهاني والتبريكات لقيام سعد الدين بثوره فالكل انخدع باستغلال القذافي لأسم الضابط المفي سعد الدين حتي ان الوفد المصري الذي ارسله جمال عبدالناصر لبنغازي قال هو سعد الدين فين فقالوا لا وجود لسعد الدين الذي قام الثوره ملازم يدعي فابرقوا لعبدالناصر بهذه المعلومه التي علي ارض الواقع فقال لهم قالوا معمر يعلن اسمه والا سيتم الالتفاف علي من قبل احدهم وسيسطر نرجعوا الي الثائر صلاح بادي أيام المدرج الاخضر أخدع كغيره من الليبيين باطروحات القذافي فرأينا أي صلاح بادي متصمد او متعمم بالعلم الاخضر ويهتف مصراته هي مصراته تحمي الفاتح وانجازاته ولكن عندما قامت ثورة برنار ليفي شكل بادي مليشيا كغيرها من المليشيا التي ازداد عددها واللاتي صار تتخبط لا هدف واضح ولا مرجعيه ثابته وكان ابرز انتجازات بادي هي حرق مطار طرابلس وما كان منه الا الهتاف بالقول الله اكبر مطار انحرق ومطار طرابلس كان احد انحازات الفاتح التي قال بادي لآجلها في السابق مصراته هي مصراته تحمي الفاتح وانجازاته