الوطن| متابعات
شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الدورة (38) لمؤتمر الاتحاد الإفريقي؛ بند تقرير حالة السلم والأمن في إفريقيا، وبند تقرير تنفيذ خارطة الطريق بشأن إسكات البنادق في إفريقيا.
واستهل المنفي كلمته بتهنئة رئيس أنغولا جواوو لورنزو، لتوليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، كما هنأ أصحاب أعضاء مكتب الرئاسة، والقيادة الجديدة للمفوضية.
وقال المنفي إن ليبيا تشهد بالفترة الأخيرة زخماً كبيراً لدعم الأولويات الوطنية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق المصالحة الوطنية، والمضي قدماً نحو التنمية والإعمار، وتوحيد المؤسسات، فمنذ إعلان وقف إطلاق النار في شهر يونيو 2020، تركزت جهود وأعمال اللجنة الوطنية العسكرية (5+5) على تثبيت وقف إطلاق النار وبذل جهود جادة لتكوين قوة مشتركة وصولاً إلى توحيد المؤسسة العسكرية.
وأشار إلى أن الإرهاب في ليبيا تم القضاء عليه بالكامل منذ عام 2017 وأن الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد أمن ليبيا والمنطقة لم يعد لها أي وجود فعلي على الأرض، وفي المقابل تواصل السلطات الليبية جهودها في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، وهي تحديات تواجهها العديد من الدول في المنطقة، ومن المهم معالجة هذه القضايا عبر التعاون الإقليمي والدولي، بدلاً من تقديم صورة غير دقيقة توحي بوجود تهديد إرهابي فعلي ومباشر من داخل ليبيا.
وأكد أن ليبيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التنمية وإعادة الإعمار والمشاريع الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة، ويصاحب ذلك عودة الشركات والاستثمارات الأجنبية بوتيرة متسارعة، أن هذا المناخ الإيجابي يستوجب دعماً قارياً نظهره للمجتمع الدولي بإدراج هذه التطورات الإيجابية ضمن الإحاطات التي تعرض أمامنا، وهي جهود تتسق والعمل على تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الاتحاد الإفريقي بشأن إسكات البنادق.
وثمن جهود رئيس اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا دينيس ساسو نغيسو، التي تعكس إلتزام القارة الإفريقية بمساندة ليبيا لتحقيق الاستقرار والتنمية، ودعم الاتحاد الإفريقي في ملف المصالحة الوطنية.
وطالب المنفي بضرورة تضمين مشروع المقرر دعم جهود المجلس الرئاسي في تعزيز الاستقرار، مع الإشادة باحترام إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التتفيذ منذ أكثر من أربع سنوات، مؤكداً على أهمية دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ودعا إلى تشجيع كافة الأطراف المشاركة في العملية السياسية على التوقف على الخطوات الأحادية التي تشكل خروجاً على الإتفاق السياسي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا