العنوان
علق حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة السابقة، على موضوع شحنة القرنيات الأمريكية التي وصلت إلى مستشفى العيون في طرابلس، من خلال منشور له على حسابه في “فيسبوك”.
حيث أشار إلى أنه كان من الأفضل نشر تفاصيل جميع الشحنات التي تم استلامها من قبل المستشفى، وليس الاقتصار فقط على الشحنة الأخيرة، مشددًا على أن الثابت في هذا الملف هو غياب مصادر القرنيات وعدم مطابقة بعضها.
وأضاف الصغير أن المستشفى استعان بأطباء غير مختصين في مجال زراعة القرنيات، كما قام بقبول شحنة كانت قد رُفضت في مصر وأُعيدت إلى ليبيا عبر وسيط غير متخصص.
كما انتقد استغلال المرضى في تسجيلات مرئية بهدف الإشادة بعمل المستشفى، إلى جانب المبالغة في عدد الفرق الطبية والإغداق عليهم رغم عدم تخصصهم في المجال الطبي والإداري.
وتطرق الصغير أيضًا إلى مسألة “الكذب والتدليس” في بعض الحالات، مشيرًا إلى حالة من قرنادة تم تقديمها على أنها حالة اتصلت بمستشفى العيون بعد رفض الفريق الطبي في طبرق.
وأوضح أن الحقيقة كانت أن هذه الحالة كانت في طرابلس تنتظر منذ أكثر من شهر، وهو ما يثبت عدم دقة المعلومات.
وفي ختام منشوره، وجه الصغير انتقادًا لإدارة المستشفى، مؤكدًا أن عدم أهلية “الخوجة” لإدارة الهيئة والمستشفى تؤكد فشل الإدارة في توفير العلاج المناسب، مشيرًا إلى أن الفيديوهات الممولة لن تحولهم إلى أطباء ناجحين أو إداريين متميزين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا