نفى جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية أي علاقة له بالأشخاص الذين ظهروا في مقاطع وصور متداولة وهم يضعون علم الأمازيغ على الطريق العام، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا من منتسبي الجهاز.
وفي بيان رسمي، أعرب الجهاز عن رفضه القاطع لهذه التصرفات غير المقبولة، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى إثارة الفتن والتأثير سلبًا على الموروث الثقافي للأمازيغ، وهو ما يتعارض مع القيم والأخلاق التي يلتزم بها الجهاز ومنتسبوه.
وأكد الجهاز على ضرورة تعزيز التماسك الاجتماعي بين جميع مكونات الشعب الليبي، داعيًا إلى ترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل وتعزيز الوحدة الوطنية بما يخدم مصلحة الوطن وأمنه واستقراره.
كما أشار الجهاز إلى اتخاذه كافة الإجراءات القانونية لملاحقة المتسببين في هذه الفتنة ومحاسبتهم وفقًا للقانون، موضحًا أن عمليات البحث مستمرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال التي قد تهدد السلم الاجتماعي.
