فيما يتعلق بالأحداث الجارية في مدينة الأصابعة، صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة، عمران القيب، بما يلي:
– قبل اندلاع ظاهرة الحرائق في الأصابعة، تم تسجيل هزة أرضية في منطقة الرحيبات بقوة 3.5 على مقياس ريختر وعمق 5 كيلومترات.
– الهزة الأرضية أدت إلى حدوث تشققات في الأرض، مما ساهم في انبعاث غازات، من بينها غاز الميثان القابل للاشتعال.
– قمنا بتركيب أجهزة لرصد الغازات في الأصابعة، وتبين أن غاز الميثان القابل للاشتعال موجود بكثرة.
– يتميز غاز الميثان بخصائص تشبه “الجن”، حيث إنه عديم اللون والرائحة ولا يمكن رؤيته.
– عند فحص المنازل المتضررة من الحرائق، لم يتم العثور على غاز الميثان، مما دفعنا إلى افتراض أن الغاز يختفي عند اشتعاله.
– بعد إجراء الفحوصات، تبين أن الكهرباء ليست السبب وراء الحرائق.
– الاحتمال الأكثر ترجيحًا لاندلاع الحرائق هو غاز الميثان، ونوصي بفتح الأبواب والنوافذ لتسهيل خروج الغاز من المنازل في حال وجوده.
– نحن نتعاون مع خبراء في مجالات الجيولوجيا والمناخ لفهم أسباب هذه الحرائق.
– ما يحدث في الأصابعة يُعتبر ظاهرة طبيعية مشابهة لارتفاع منسوب المياه في زليتن.