كشف تقرير لصحيفة “العرب اللندنية” عن طرح المجلس الرئاسي الليبي مقترحًا للعودة إلى نظام الأقاليم التاريخية، في خطوة مفاجئة لم تصدر حولها أي ردود فعل رسمية من الأطراف السياسية، بما في ذلك مجلسا النواب والدولة، وحكومتا الشرق والغرب.
وذكر التقرير، فن برقة وطرابلس وفزان كانت خاضعة للاستعمار الإيطالي وعُرفت مجتمعة باسم “ليبيا الإيطالية” حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، التي انتهت بهزيمة إيطاليا.
وأضاف التقرير، ان ليبيا كانت تحت احتلال قوات الحلفاء حتى عام 1947، حيث خضع إقليما طرابلس وبرقة لإدارة المملكة المتحدة.
كما أشار التقرير إلى أنه في عام 1963، تم إلغاء نظام الولايات واستبداله بتقسيم إداري جديد يضم عشر محافظات، مع تغيير اسم الدولة إلى “المملكة الليبية”، وهو ما أدى إلى إنهاء التقسيم التقليدي للأقاليم.
وأضاف التقرير أن الليبيين يأملون في إجراء الانتخابات التي طال انتظارها، لإنهاء الصراعات السياسية والمسلحة التي تعصف بالبلاد، ووضع حد للفترات الانتقالية المتكررة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي.