استهجن المحلل السياسي عثمان بركة، تصريحات صلاح بادي، واستبعد أن يستجيب أنصار النظام السابق لدعوة بادي، أو أن «يضعوا يدهم في يد» من وصفها بـ«ميليشيات ساهمت في تدمير بلدهم ومقدرات وطنهم»، بحسب إفادته لـ«الشرق الأوسط».
ويأتي ذلك عقب دعوة أطلقها صلاح بادي، قائد ما يُعرف بـ«لواء الصمود» في غرب ليبيا، إلى «الثورة» ووجه رسالة لمن أسماهم «الشرفاء» من أنصار معمر القذافي للمشاركة في «بناء المستقبل»، مشيراً إلى أنه «لا فرق بين حفيده وحفيد القذافي».
وانتقد بركة على نحو حاد دعوة بادي لـ«الثورة»، قائلاً: «ليس له مصداقية، ولسنا ضعفاء أو جهلاء»، عادّاً أن هجومه على الحكومتين في ليبيا «لا يقع في دائرة اهتمام المناصرين لنظام القذافي؛ لأن همومهم أكبر من الصراع القائم».