باركت النقابة العامة للسادة الأشراف، في بيان لها اليوم الثلاثاء، مشروع المصالحة الوطنية الذي تم اعتماده من مجلس النواب برئاسة الصديق خليفة حفتر.
وأكدت النقابة في بيانها على أهمية المشروع الذي يهدف إلى لم شمل الأمة الليبية على كلمة سواء، مشيرة إلى أن هذا المشروع يسعى لتحقيق التعايش السلمي بين مكونات الشعب الليبي، ويحترم الحقوق ويعمل على ردها لأهلها كما أمر الله تعالى.
وأضافت النقابة أن هذا المشروع يتوافق مع قيم الإسلام الحنيف وتعاليمه التي تدعو إلى تعزيز الوحدة والوئام بين الناس.
وأشار البيان إلى أن مشروع المصالحة ليس مجرد مسعى سياسي، بل هو مطلب شعبي أصيل، وأن نجاحه يتطلب نية صادقة من الجميع للوصول إلى مصالحة حقيقية تهدف إلى استقرار الوطن وأمنه. ودعت النقابة كافة القبائل الليبية إلى دعم هذا المشروع والمشاركة الفعالة فيه، مع التأكيد على أن “اليد الواحدة لا تصفق” وأن الوحدة هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي تواجه ليبيا.
كما شددت النقابة على أهمية التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف للوصول إلى المصالحة المنشودة، مشيرة إلى أن الدولة هي الوحيدة القادرة على تعويض المتضررين مادياً من خلال هذا المشروع.
وفي ختام البيان، عبرت النقابة عن دعمها الكامل للدكتور الصديق خليفة حفتر في هذا المسعى الوطني، مؤكدين استعدادهم التام للعمل مع كافة مكونات المجتمع الليبي لتحقيق هذه المصالحة التاريخية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. موجّهة لجميع أبناء ليبيا إلى الوقوف صفا واحدا لتحقيق هذا الهدف السامي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
