العنوان
أدان شباب مدينة مصراتة بأشد العبارات حادثة اختطاف المواطن محمد القماطي، معتبرين أن هذا الفعل جرى دون أي سند قانوني أو إجراء قضائي مشروع.
واعتبروا أن عملية الاختطاف “تمثل محاولة وضيعة لاستهداف شقيقه، الناشط السياسي “حسام القماطي”، بسبب مواقفه النقدية الجريئة تجاه سياسات الدولة”.
وفي بيان، شدد “شباب مصراتة” على أن “هذا الفعل لا يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان فحسب، بل هو طعنة في صميم العدالة وسيادة القانون”.
وأشاروا إلى أن “هذه الحادثة تمثل إمعانًا في سياسة التخويف والإسكات التي تمارسها بعض الأجهزة الأمنية ضد كل من يجرؤ على التعبير عن آرائه أو نقد السياسات الرسمية”.
و أعلن شباب مدينة مصراتة رفضهم المطلق لسياسة العقاب الجماعي والملاحقات الأمنية الانتقامية التي تطال الأبرياء بسبب مواقف ذويهم السياسية.
وطالبوا بشكل فوري بالإفراج غير المشروط عن المواطن “محمد القماطي”، مؤكدين ضرورة التوقف عن استخدام الأفراد كأوراق ضغط سياسية.
وحذر “شباب مصراتة” من أن “صمت المجتمع المدني إزاء هذه الانتهاكات سيؤدي إلى مزيد من التعديات على الحريات العامة، وتحويل البلاد إلى سجن كبير تسوده ثقافة الخوف والقمع”. داعين الجميع إلى الوقوف ضد هذه السياسات الجائرة التي تضر بوحدة الوطن واستقراره.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا