أدانت قوة ما تسمى بحماية طرابلس التحركات العسكرية المُوجهة نحو طرابلس، محذرةً ما وصفته بالمجرم “آمر القوة المشتركة مصراتة عمر أبو غدادة، وكيل وزارة دفاع حكومة الوحدة عبدالسلام الزوبي، و”المطلوب على ذمة قضية قتل عبد الرحمن البيدجا” محمد بحرون الفار من محاولات جر مدينة طرابلس إلى حرب عبثية لخدمة أجنداتهم والاستحواذ على السلطة بدماء الأبرياء.
وأكدت القوة في بيان اليوم السبت أنها ليست طرفًا في صراعات السلطة الوهمية، وأن أي تقدم عسكري نحو المدينة سيواجه ردًا عنيفًا وغير مسبوق.
ودعت القوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم والكف عن الصمت تجاه جرائم هذه العصابات التي تهدد السلم الأهلي الليبي.
وحملت حكومة الوحدة والجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد يحدث بسبب دعمهم المعلن أو الخفي، وفق البيان.