شهدت العاصمة طرابلس، مساء اليوم، تجمّع عدد من المواطنين في طريق السكة وميدان الجزائر، احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وذلك في أعقاب ارتفاع سعر الدولار وتفاقم الأوضاع المعيشية.
ووفقًا لشهود عيان، عبّر المتظاهرون عن غضبهم من تراجع قيمة الدينار الليبي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، محمّلين حكومة عبد الحميد الدبيبة المسؤولية عن الفشل في إدارة الملف الاقتصادي، ومطالبين بإسقاطها.
وردد المحتجون شعارات تندد بـ”الإهدار المستمر للميزانيات” و”التلاعب بالمال العام”، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن تدهور القدرة الشرائية للمواطن، وعدم تقديم أي حلول ملموسة رغم الإنفاق العام الكبير.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بعد إعلان مصرف ليبيا المركزي عن تعديل سعر صرف الدينار، مما تسبب في زيادة الضغوط على المواطنين في ظل غياب ميزانية موحدة، وارتفاع حجم الإنفاق العام المزدوج بين حكومتين متنافستين.