جدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الجمعة، خلال لقاء جمعه بنظيره التونسي محمد النفطي والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، التأكيد على التزام مصر الراسخ بدعم مسار الحل السياسي الشامل في ليبيا، والمبني على توافق وطني بين الليبيين أنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية أو محاولات فرض إملاءات.
وشدد عبدالعاطي، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية على الأهمية القصوى لاحترام دور المؤسسات الوطنية الليبية في هذا المسعى، مع الالتزام الكامل بمرجعية اتفاق الصخيرات كأساس للحل.
وأكد الوزير المصري أن استقرار ليبيا يمثل أولوية قصوى لبلاده، نظرًا لما يمثله هذا البلد الجار من تأثير مباشر على الأمن القومي المصري.
كما أعرب عبدالعاطي عن دعم القاهرة الكامل للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بهدف إطلاق عملية سياسية جامعة تفضي إلى تسوية مستدامة وشاملة للأزمة الليبية.
وأشار إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في ليبيا يستلزم التزامًا حقيقيًا من المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، وهو الأمر الذي يعزز بشكل جوهري وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها.
وفي ختام تصريحاته، أكد عبدالعاطي على ضرورة تحييد ليبيا عن أي تجاذبات إقليمية أو دولية، مشددًا على أن استقرار هذا البلد الشقيق لن يتحقق إلا من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي مع الجهود الصادقة التي يبذلها الليبيون أنفسهم للوصول إلى حل توافقي يضمن مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا لليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
