اتهم عضو مجلس النواب، جلال الشويهدي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بالفساد والكذب، معتبرًا أن بقاءه في السلطة يعرقل مسار الانتخابات ويعمّق الأزمة السياسية في البلاد.
وفي تصريحات نارية، قال الشويهدي: “لن نترك ليبيا لمجرم مثلك، أنت وعصابة البيزنس التي تحيط بك”. وأضاف أن “الدبيبة خدع الليبيين بمشاريع فاشلة وصرف مليار دينار تحت مسمى منحة الزواج، والتي وصفها بأنها مجرد رشوة للمواطنين”.
وأشار الشويهدي إلى ما وصفه بـ”دور المصرف المركزي في تسهيل الفساد”، قائلاً: “الصديق الكبير فتح كل الأبواب أمام الدبيبة وفساده، رغم أنه منع أي تمويل عن حكومة السراج سابقًا بحجة الفساد”.
ووجّه الشويهدي انتقادات حادة لما وصفه بـ”استخدام ملف التنمية كوسيلة للربح الشخصي”، مؤكدًا أن “الإعمار لدى الدبيبة تحول إلى مشروع تجاري لا يستند إلى أي تخطيط حقيقي”.
وقال :”أنت تتهم حكومة حماد بالفساد، وهم يسرقون لكن يقدمون بعض الخدمات، وأنت تسرق دون تقديم خدمات”.
وفي معرض حديثه عن الانتخابات، قال: “الليبيون جميعهم وافقوا على القوانين الانتخابية، باستثناء الدبيبة الذي أثار نقاطًا خلافية، لأن مشكلته الأساسية تكمن في تشكيل حكومة جديدة”.
ووصف الشويهدي حكومة الدبيبة بأنها “تفتقر إلى الكفاءة والنزاهة”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الحالية تضم ثلاث شخصيات محبوسة، وسبعة وزراء مستقيلين، ووزيرة متورطة في قضية تطبيع مع الكيان الصهيوني”، على حد تعبيره.
وقال :”أين حكومتك التي تتحدث عنها يا دبيبة وفيها 3 محبوسين و7 مستقيلين وواحدة أدارت مصيبة سوداء مع الكيان الصهيوني؟”.
وختم الشويهدي دعوته بالقول: “دعونا نشكل حكومة جديدة تقودنا نحو انتخابات نزيهة، وللدبيبة أن يترشح مثل أي مواطن ليبي، دون استغلال منصبه الحالي”.
