توقع تقرير صادر عن موقع “نيوز ماكس” الأمريكي، أن تغادر حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المشهد السياسي في ليبيا قبل نهاية شهر مايو المقبل، استنادًا إلى معطيات داخلية وخارجية تشير إلى تضاؤل فرص بقائها في السلطة.
وذكر التقرير أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة فقد معظم الدعم الدولي الذي كان يُسانده منذ توليه السلطة في عام 2021، خاصة بعد تعثر إجراء الانتخابات التي وعد بتنظيمها في العام نفسه، دون أن يتم الوفاء بذلك الوعد حتى الآن.
وأشار “نيوز ماكس” إلى أن فشل الحكومة في تنفيذ تعهداتها، وعلى رأسها إجراء الانتخابات، أدى تدريجيًا إلى تراجع مستوى الدعم المحلي والدولي لها، وهو ما يعزز التوقعات بخروجها من المشهد السياسي قريبًا، وسط جهود لإعادة ترتيب السلطة التنفيذية في البلاد.