عاجل ليبيا الان

تحركات وتحشيدات عسكرية وتحولات مفاجئة وجديدة في ليبيا

مصدر الخبر / المشهد

رياح التحركات العسكرية تحمل معها أسئلة وفرضيات، عن ماهية هذه التحركات وسياقها ودلالاتها، فضلا عن توقيتها وتزامنها، معززة بتخوفات من السكان، بتكرار أحداث 4 أبريل الأسود عام 2019 .

أنقرة وبنغازي
في تحول عسكري ومفاجئ، فرشت أنقرة البساط الأحمر أمام رئيس قوات الأركان البرية “القيادة العامة” صدام حفتر، الذي استقبله وزير الدفاع التركي سلجوق بليقدار، وبحثا قضايا عسكرية، تشي بتعاون مشترك مستقبلا، في مجالات التعاون العسكري والتدريب وحتى التسليح.

تزامن اللقاء مع خروج أرتال عسكرية مدججة بالسلاح والعتاد، خرجت من المنطقة الشرقية، تواردت بعدها الأنباء عن وصولها للمنطقة الجنوبية الغربية، مصحوبة بإنشاء هياكل أمنية وعسكرية جديدة في مدن سبها أوباري وغات.

ويعزو مقربون من “القيادة العامة” أن تلك التحركات تهدف لتأمين زيارة قادة عسكريين كبارًا، ومسؤولين في البرلمان والحكومة المكلفة، إلى المنطقة الجنوبية لافتتاح عدة مشاريع.

قاعدة عسكرية
صدام حفتر منح تركيا إنشاء قاعدة في مدينة غات، عقب الزيارة التي قام بها إلى أنقرة، والتي شهدت الاتفاق على عدة بنود مع الجانب التركي، منها بدء المحادثات لشراء معدات عسكرية تركية تشمل الأسلحة والطيران المسيّر، والتدريب على استخدامها. بحسب مصادر لفواصل.

إضافة إلى ذلك، التوصل إلى اتفاق بين الجانب التركي ونجل حفتر، بشأن تطوير البنية التحتية لبعض احتياجات القوات البرية، وإجراء تدريبات مشتركة بين القوات البحرية الليبية والتركية في السواحل الشرقية، ومساهمة الجانب التركي في تسريع توحيد المؤسسة العسكرية الليبية من خلال تنسيق مشترك بين المنطقتين الشرقية والغربية.

استبعاد الحرب
ويرى البعض استبعاد فرضية دخول الأطراف في حرب جديدة على تخوم طرابلس أو بعيدا عنها، خاصة بعد الاتفاقيات التي ترغب تركيا في توسيعها عسكريا مع الأطراف التي كانت تاريخيًا على خلاف معها.

المصدر: فواصل

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد