رحبت الفاعليات الوطنية بمدينة مصراتة بكافة الضيوف من مختلف المدن الليبية، وعلى رأسهم وفد مدينة الزنتان، معتبرة أن أي لقاء قد يمثل خطوة إيجابية نحو المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام.
وفي الوقت نفسه، أعربت الفاعليات الوطنية مصراتة عن رفضها لاستغلال اللقاءات الاجتماعية كغطاء لدعم الفساد والتغوّل الممنهج للتشكيلات المسلحة على مؤسسات الدولة، مؤكدة على ما يلي:
-
ثورة السابع عشر من فبراير، التي رويت بدماء الشهداء الأحرار، ستبقى راسخة، ولن تتأثر بسقوط حكومة أزكم فسادها الأنوف، إذ لا تزال الثورة تحظى بسند قوي من رجالها المخلصين.
-
رأي مصراتة لا يُختزل، إذ لا يحق لبعض الأعيان، ممن يدعمون حكومة العائلة ويستفيدون منها، أن يتحدثوا باسم المدينة خدمةً لمصالح ضيقة، فمصراتة بتنوعها وتعدديتها فوق كل الأجندات الخاصة.
-
موقف مصراتة من حكومة الفساد واضح، حيث عبرت مختلف القوى السياسية والاجتماعية في عدة مناسبات عن رفضها لاستمرار هذه الحكومة، مؤكدةً أن الانتخابات لا يمكن إجراؤها في ظل وجود حكومتين تتظاهران بالاختلاف وتتفقان في واقع الأمر على نهب الوطن وتقويض مؤسساته.
-
التأكيد على التمسك بإنجاز توافق وطني، يقود إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة ومحايدة، تكون مهمتها الأساسية الإشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية شفافة تنهي حالة الانقسام وتعيد الشرعية للمؤسسات الليبية.