قال الناشط السياسي الليبي محمد قشوط، إن الشعب كان ينتظر إصلاحات عاجلة تبدأ بتخفيض عدد السفارات وتخفيض عدد نفقات الحكومة من أرتال السيارات والحماية المبالغ فيها وموائد الأكل والحفلات، وإعادة النظر في الاعتمادات التي تستنزف في العملة الصعبة ويتم تهريبها للخارج وتمنح لأشخاص معينين أمثال رجل الأعمال محمد الرعيض وغيره من أباطرة الفساد وكذلك إعادة النظر في عمليات توريد الأدوية والأرقام المضاعفة التي يتم توريد بها الدواء خاصة لمرضى الأورام.
أضاف في تدوينة بفيسبوك، “لكن عبدالحميد الدبيبة ترك كل ذلك وقرر مع باقي حكومته إعادة النظر في مرتبات التضامن الإجتماعي التي تمنح كمساعدة و إعانة للأرامل و المطلقات وأصحاب الأمراض المزمنة تمهيداً لقطعها عليهم من باب الإصلاحات الاقتصادية وتوفير الأموال، وهؤلاء قرروا حربهم على الشعب منذ أول يوم جاؤوا فيه وغريب أن هناك فئة تدافع عنهم وتطالب باستمرارهم”.