علق رئيس الحكومة الليبية السابق فتحي باشاغا على المشاهد المصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للنائب إبراهيم الدرسي.
وقال باشاغا في منشور له على صفحته الرسمية في موقع فيس بوك “في صور مأساوية ومؤلمة، تداولت وسائل الإعلام مشاهد منسوبة إلى عضو مجلس النواب السيد “إبراهيم الدرسي” تظهر تعرضه لانتهاكات مروعة خلال فترة اختفائه القسري منذ قرابة العام”.
واضاف باشاغا “إن أفعال التعذيب والامتهان، تعد انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان، وخرقا فاضحا للقوانين المحلية والدولية، واعتداءً مستهجنا على القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية”.
وطالب باشاغا “السيد النائب العام بفتح تحقيق عاجل وشامل يتسم بأعلى درجات النزاهة والشفافية، للكشف عن مصير النائب المغيب “إبراهيم الدرسي” -وغيره من المغيبين قسريا- والتحقق من صحة ما تضمنته التسريبات الإعلامية واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة وفقا لأحكام القانون، مؤكداً على ضرورة إعلان نتائج التحقيقات للرأي العام؛ التزاما بحق المجتمع في المعرفة، وتجسيدا لقيم العدالة التي لا تستقيم بدون الحقيقة والمساءلة.
