أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء لدى ليبيا، في بيان مشترك، الصور ومقاطع الفيديو المتداولة التي تُظهر النائب إبراهيم الدرسي مقيّدًا بالسلاسل داخل أحد أماكن الاحتجاز في مدينة بنغازي.
وأعربت البعثات عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ “الاحتجاز اللا إنساني” للنائب الذي فُقد أثره منذ قرابة عام، مؤكدة تضامنها الكامل مع عائلته ومجتمعه المحلي.
وطالبت البعثات بفتح تحقيق فوري ومستقل للكشف عن مصيره وضمان عودته الآمنة، داعية إلى تقديم المسؤولين عن اختفائه وسوء معاملته إلى العدالة.
وأكد البيان أن استمرار ظاهرة الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري في ليبيا يُعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويتعارض مع القانونين الليبي والدولي، مشددًا على أن العدالة ستطال مرتكبي هذه الانتهاكات عاجلاً أم آجلاً.
ويأتي هذا البيان وسط تصاعد الانتقادات الدولية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مناطق مختلفة من ليبيا، خاصة في ظل تفشي ظاهرة الاعتقال دون محاكمات وغياب الشفافية القانونية.
