جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تأكيدها على خطورة خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وتداعياته الوخيمة على المجتمعات.
وأشارت البعثة في بلاغ لها اليوم السبت إلى أن التاريخ يزخر بأمثلة مؤلمة كيف أسهم خطاب الكراهية في التمهيد لارتكاب جرائم مروعة، بما في ذلك الحروب والإبادة الجماعية.
وحذرت البعثة من أن “تسليح الخطاب العام من أجل تحقيق مكاسب سياسية ليس بالأمر الجديد للأسف”، مؤكدة أن “خطاب الكراهية والمعلومات المضللة يمكن أن يؤدي إلى التمييز والتحقير والعنف على نطاق واسع ومدمر!”.
ودعت البعثة الأممية جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة خطاب الكراهية والعمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وحماية المجتمعات من آثاره المدمرة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا