اعتبر موسى إبراهيم، المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة، أن مقتل عبد الغني الككلي لا يُعدّ حدثًا غريبًا في سياق ما وصفه بالتكرار المستمر لنفس السيناريوهات في ليبيا منذ عام 2011.
وقال إبراهيم إن ما يحدث يندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف، بحسب تعبيره، إلى الحيلولة دون بروز تيار سياسي مستقل أو توحّد الفرقاء الليبيين حول مشروع وطني قائم على الانتخابات.
وأضاف أن القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا ترغب في قيام انتخابات برلمانية أو رئاسية حقيقية، ولا في تحقيق مصالحة وطنية شاملة، بل تسعى – وفق قوله – إلى إبقاء السلطة بيد مجموعات وصفها بـ”الإجرامية”، قادرة على تنفيذ أجنداتها الأمنية في طرابلس.
واعتبر إبراهيم أن مقتل الككلي جاء نتيجة صراع على الثروة والمناصب، واصفًا الحادث بأنه تم بأوامر مباشرة من السفارتين الأميركية والبريطانية، مشيرًا إلى أن ما حدث يعكس حالة الانهيار الأخلاقي والسياسي التي تعيشها البلاد منذ أحداث 2011.