العنوان
اندلع حريق اليوم الأربعاء، في مجمع أبراج “ذات العماد” وسط العاصمة طرابلس، جراء سقوط قذيفة خلال اشتباكات عنيفة تشهدها المدينة منذ يوم أمس بين قوات اللواء 444 التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وقوات جهاز الردع التابعة للمجلس الرئاسي.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة من الدخان الأسود من أحد الأبراج، في وقت لم ترد فيه أنباء مؤكدة بعد عن وقوع إصابات داخل المجمع، الذي يُعد من أبرز المراكز الإدارية والتجارية في العاصمة.
وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد ميداني خطير تشهده طرابلس، حيث استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في عدة مناطق، ما أثار حالة من الهلع بين السكان، وعرقل الحياة اليومية والخدمات الأساسية.
دعوة للتهدئة
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أدانت التصعيد العنيف، محذّرة من أن الوضع في العاصمة قد يخرج عن السيطرة بسرعة، خاصة في ظل تقارير تفيد بسقوط ضحايا من المدنيين.
ودعت البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين العالقين، مؤكدة أن استهداف المدنيين والبنية التحتية قد يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
عاصمة بلا أمان: من يضبط إيقاع السلاح في طرابلس؟
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار، مؤكدة نشر وحدات محايدة في نقاط التماس لضمان التهدئة، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل، والابتعاد عن التحركات الاستفزازية والتصريحات التحريضية.
وقررت وزارة التربية والتعليم منح مراقبي التعليم في طرابلس الكبرى السلطة التقديرية لتعليق الدراسة والامتحانات، حفاظًا على سلامة التلاميذ والكوادر التعليمية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا