قال الناشط المدني الليبي عمر الراشد إن حقيقة ما حصل في طرابلس خلال اليومين الماضيين هي حدوث توتر بين مجموعات مسلحة من داخل العاصمة بسبب محاولة الكتيبة 111 التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية ومجموعة 444 بقيادة محمود حمزة السيطرة وإعادة التموضع على مواقع إدارية ومعسكرات تتبع قوات ما يسمى ب “دعم الاستقرار” بقيادة عبدالغني الككلي.
وأشار الراشد, في تصريح ل “بوابة إفريقيا الإخبارية” اليوم الأربعاء, إلى أن المجموعات المذكورة توصلت إلى إقامة اجتماع بينها ولكن حدث شجار وخلاف بين قياداتها أدى إلى مقتل عبدالغني الككلي وثلاثة من مرافقيه.
وأوضح الشاهد أن الوضع تطور لاحقا إلى الزحف على مقرات كتيبة “دعم الاستقرار” وطرد وملاحقة باقي المجموعة.
وأضاف أن نفوذ كتيبة 444 بقيادة محمود حمزة بالتحالف مع الكتيبة 111 التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الدبيبة قد توسع بعد ذلك للسيطرة على باقي مقرات الكتائب الأخرى داخل العاصمة ومن ضمنها قوة كتيبة “الردع” بقيادة عبد الرؤوف كارة.
وأكد الناشط المدني أن القتال اشتد بين المجموعات آنفة الذكر داخل العاصمة طرابلس إلى أن وصل بها الأمر إلى حرب شوارع.
ولفت الشاهد إلى ما وصفه ب “الغياب الكامل” لدور حكومة الوحدة الوطنية، مبينا أن هذه الأخيرة لا تملك جيشا ولا أي قوة تحميها, وفق تعبيره.
كما أشار الشاهد إلى “الغياب التام” للمجلس الرئاسي، موضحا أن هذا المجلس عاجز عن القيام بأي دور داخل العاصمة طرابلس.
وفي سياق متصل، أوضح الشاهد أن مجريات القتال تطورت بتدخل مجموعات مسلحة من مدينة الزاوية وكذلك كتائب من مصراتة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا