حمل آمر «اللواء 444 قتال» اللواء محمود حمزة إن «قوة الردع» و«الشرطة القضائية» مسؤولية بدء الهجوم على التمركزات في العاصمة طرابلس.
وأوضح حمزة، في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»، أن «اللواء 444» كان حريصاً على «حقن الدماء طوال السنوات الماضية»، متابعا: «إن ما حدث يوم أمس هو غدر ونقض للعهد والميثاق، حيث قام الردع والقضائية يوم أمس، بعدما كنا معه في اتفاقٍ وعهد، بالهجوم على كل تمركزات اللواء في العاصمة طرابلس».
وأضاف أن قوات اللواء ردت على الهجوم، لكنها أوقفت القتال، «رغم أن كل الخطوط كانت أمامنا للتقدم في كل المحاور»، وفق قوله. ولفت إلى مقتل الرائد معاذ لطفي طابلة، مواليد سوق الجمعة خلال الاشتباكات.
وأمس الثلاثاء قرر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة حل «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، وهو القرار الذي رفضه الجهاز، حسب مصادر لـ«بوابة الوسط».
لكن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أصدر قرارًا بتجميد قرارات الدبيبة «ذات الطابع العسكري أو الأمني في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية أو تكليف أشخاص بمهام عسكرية أو أمنية في حدود الاختصاصات الانتقائية للحكومة».