أصدر المجلس البلدي جنزور بياناً بشأن الأحداث الأخيرة في مدينة طرابلس وفيما يلي ابرز ما ورد فيه:
– نستنكر بشدة الأفعال التي تتنافى مع مبادئ السلم الأهلي، والتي تعرقل جهود بناء الدولة المدنية، التي ننشد جميعا أن تكون خاليةمن مظاهر العنف والتسلح.
– نطالب كافة الأطراف المعنية بتحكيم لغة العقل وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على أية اعتبارات أخرى، ونؤكد على ضرورة الاحتكام إلى القانون، ونبذ العنف بكافة أشكاله.
– ندعو الجهات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الأحداث، ومحاسبة كل من تورط في زعزعة الأمن أو الإضرار بالأرواح والممتلكات.
واستنكر عدد من شباب وأهالي جنزور، في بيان، ما تعرض له أهالي المدينة و طرابلس من قصف عشوائي من جهات تابعة لحكومة الوحدة، ويحملون الدبيبة والمنفي المسؤولية.
وفيما يلي ابرز ماورد في البيان:
البيان: ندين الاشتباكات وما آلت إليه الأوضاع، ونحذر من استمرار العبث المسلح الذي يعمق أزمة الوطن ويزهق أحلام الأجيال القادمة.
– التصعيد المؤسف والاقتتال أدى إلى سقوط عدد من الشباب الأبرياء، وحرق الممتلكات الخاصة والعامة وتكدير السلم الاجتماعي بالمنطقة.
– نُحمل كافة المسؤوليات لحكومة الوحدة منهتية الولاية، والمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
– نطالب كل الأجهزة الأمنية بالحفاظ على مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين من السرقة والنهب، ونؤكد ضرورة محاكمة كل مسؤول شارك في العبث وقصف الآمنين.
– نطالب بوقف الاشتباكات داخل جنزور وطرابلس، ونجدد دعوتنا لتحكيم العقل.
– سيتم عقد لقاءات طارئة مع المكونات العسكرية والفاعلة بهدف الاتفاق على وضع حد للعبث، ونهيب بالعقلاء أن يتحملوا مسؤولياتهم لبناء ليبيا واحدة.