ليبيا الان

هجوم عنيف من دعم الاستقرار على الدبيبة وحكومته في أول تعليق بعد مقتل الككلي

نعى جهاز دعم الاستقرار قائده عبدالغني الككلي ورفقاءه الذين قتلوا مساء الاثنين، واصفًا الحادث بأنه “انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والوطنية” معتبرا أنهم “استهدفوا غدرًا بدم بارد في جريمة نكراء”.

واعتبر جهاز دعم الاستقرار أن ما حصل هو “عمل جبان وغادر يكشف عن محاولة خسيسة لزعزعة الأمن والاستقرار، وهز الثقة بين الشعب وجهازه الأمني”، مؤكدًا أن “هذه الجريمة البشعة لن تزيدنا إلا تصميماً على ملاحقة الخونة والمجرمين أينما كانوا، وبلا هوادة”.

وفي سياق متصل، شن جهاز دعم الاستقرار هجومًا حادًا على حكومة الدبيبة، واصفًا إياها بـ”حكومة التطبيع”، محملاً إياها مسؤولية “استمرار الإخفاقات وغياب تام للرؤية الوطنية”. وطالب الجهاز بـ”إسقاطها، معتبرًا أنها لم تعد قادرة “على إدارة شؤون الدولة واحتواء التحديات والعمل بمعايير مهنية وأخلاقية، وقد فقدت بذلك الشرعية الفعلية لإدارة الدولة”.

ودعا جهاز دعم الاستقرار “كافة المواطنين إلى الوقوف “في وجه كل من اتخذ من الخيانة والتطبيع أدوات لإطالة أمد بقائه”، مؤكدًا أنه “لا مكان للمتخاذلين أو المتورطين بيننا”.

ويُظهر بيان جهاز دعم الاستقرار وهو الأول بعد التطورات في العاصمة، رد فعل غاضبًا وقويًا على مقتل قائده ورفاقه، ويتضمن اتهامات صريحة ومطالبات سياسية كبيرة، ويُشير إلى تصعيد محتمل في الخطاب السياسي، وربما في التحركات على الأرض، خاصة مع الدعوة الصريحة للمواطنين للتحرك ضد من وصفهم بـ “الخونة والمتخاذلين”. ويُنتظر أن تتضح تداعيات هذا البيان في الساعات والأيام القادمة.

” style=”height: 151px;”>

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

بوابة افريقيا الاخبارية